استشارات ارشادية

قسم الإرشاد التربوي

يقدم مجموعة من الخدمات التربوية تعمل على الجوانب النفسية والاكاديمية والاجتماعية والمهنية لدى الطالب، بحيث تهدف إلى مساعدته على فهم نفسه وقدراته وإمكاناته الذاتية والبيئية واستغلالها في تحقيق أهدافه وبما يتفق مع هذه الإمكانيات (الذاتية والبيئة).

 

 من أهداف الإرشاد التربوي:

  1. أحداث التغير الإيجابي في سلوك الطالب.
  2. العمل على خلق جو مناسب للتعلم.
  3. التنمية والاهتمام بشخصية الطالب الجسمية، والعقلية، والاجتماعية.
  4. التنمية والاهتمام بقدرات الطلاب على كافة المستويات.
  5. المحافظة على الصحة النفسية للطالب.
  6. مساعدة الطالب لتحقيق ذاته.
  7. مساعدة الطالب لتحقيق التوافق على المستوى الشخصي والتربوي،المهني.
  8. تحسين وتطوير سير العملية التربوية،من خلال العلاقة مع الأهل،الهيئة التدريسية والمجتمع المحلي.
  9. تحديد الأوضاع والظروف النفسية والاجتماعية والتربوية التي يواجهها الطلاب،بما في ذلك تحديد المشاكل التي يواجهونها، وذلك من خلال الاختيارات والفحوصات التي يقوم بها المرشد التربوي داخل المدرسة.

 

علموا أولادكم معنى العطاء.

يقول الله تعالى في كتابه العزيز ” لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ” صدق الله العظيم. ولغويا البر هو المكان المتسع الفسيح المريح الذي يجلب السعاده .
ان العطاء لا تنحصر نتائجه على المحتاجين بل على المعطين ايضاً ، فالعطاء معاكس تماماً للأنانية فهو نوع من الكرم الرفيع اذ انه لا يرتبط بأية توقعات شخصية.
وافضل انواع العطاء الذي من القلب حينما تمد يدك لترفع وتنشل به شخصا آخر ، انه افضل تدريب للقلب حينما تنزل الى الاسفل لترفع الى الاعلى شأن انسان آخر .
“اليد العليا خير من اليد السفلى ” صدق رسول الله ، فالعطاء هو السلوك المتميز بالايثار والشعور بالانتماء الانساني والخلقي التلقائي الموجه لشخص او مجموعة من الناس دون قيود أو شروط ودون انتظار اي ردود ، انه العمل التلقائي المتدفق من القلب مباشرة ، فيتجاوز حدود الواجب والولاء انه يعتمد على نظرة الانسان للحياة والأخرين حيث أن العطاء يحتوي على شتى انواع السلوكيات الانسانية ذات المنفعة للآخرين .. الحنان والعاطفة واعطاء الفرصة للشكوى والتلاطف والمساعدة المالية والتثقيف والتعليم والاسناد والتوجيه والمشاركة والمساعدة انها أقوى وسيلة لاسعاد الذات، حينما تصبح احتياجات الناس أمامك وتحلها بالعطاء.

  • أن للعطاء فوائد على الجسم والنفس والروح فالعطاء عملية تؤدي الى تحرير الانسان من الضغوطات النفسية والجسدية . وقد أكدت الابحاث ان العطاء يزيد من فاعلية جهاز المناعة.
  • أن العطاء يقلل من الشعور باللآلام الجسدية والعضوية والجسدية النفسية . ويستحث العواطف الايجابية التي تشعر الانسان بالحيوية والطاقة والصحة الجسدية .كما يقلل من الاتجاهات السلبية لدى الانسان كالنزعة العنفية والعدوانية والانانية .
  • أن العطاء كالعطر يصيبك قبل ان يصيب الآخرين ، انه الذي يجعلك تشعر بالسعادة حينما تعطي الآخرين بحرية ، ان الانسان الذي يعطي يشعر بالسعادة اكثر من الذي يأخذ.
  • يقول ابراهام لنكولن الزعيم الامريكي “كلما تقدم عمرك ستكتشف ان لديك يدين اثنتين، واحدة لمساعدة نفسك والأخرى لمساعدة الآخرين.

 

 

الغضب عند الأطفال

نوبة الغضب هي انفجار عنيف للغضب وتستثار نوبات الغضب بسهولة وردود الفعل فيها تشبه البركان ويتجلى الغضب الشديد في فقدان السيطرة التام الذي يلاحظ في الصراخ والشتم وتكسير الأشياء والتدحرج على الأرض وتاليا بعض من الحالات تعرض كامثلة.

إن الأطفال الصغار قد يتقيأون أو يتبولون في ملابسهم أو يحبسون أنفاسهم وفي حالات نادرة قد يهاجم الطفل الراشد جسدياً بالضرب أو الركل وتتطور نوبة الغضب خلال مراحل تبدأ بمرحلة التذمر، إذ يبدأ الطفل بالتذمر ويظهر عليه النكد ولا شيء يرضيه ويكون متوتراً ومزاجه سيء.

قد تنفجر نوبة الغضب لدى الطفل عند ادني درجة من الاستفزاز وعند ذلك يصرخ أو يحطم الأشياء وإذا قام أبويه بالسيطرة عليه فقد يزيد من معارضيه وإذا قلت له اهدأ فانه يصرخ ( لا لا ) وتبدأ نوبة الغضب بالهدوء وبعدها يحل الاكتئاب محل العدوان ثم مرحلة (اتركني وحدي) وبعد ذلك تبدأ المرحلة الأخيرة وهي بقايا الغضب ويكون الطفل متعباً ولكنه مستعدا لمتابعة نشاطاته العادية.

أسباب الغضب 

ينتج الغضب كرد فعل غريزي نتيجة:

  • الإحباط أو التعرض للهجوم أو لعدم تلبية توقعاتنا ولكن بطريقة سلبية.
  • مشاهدة مشاهد غضب داخل الأسرة او في المجتمع المحيط به.
  • عدم قدرة الطفل على إدراك متى يشعرون بالانزعاج أو الإحباط.
  • الحالات الفسيولوجية عند الجوع أو التعب أو النعاس يزيد احتمال حدود نوبة الغضب.

طرق الوقاية

  • النموذج الأبوي الذي يسيطر على نفسه عند الغضب.
  • أسلوب التربية والتفادي بالتعامل بالشدة والتقيد بالتعليمات مقيدا له بفرض الكثير من الممنوعات.
  • تقوية العلاقة بين الأبوين والطفل / طور الأمور الحياتية الروتينية.
  • التحذيرات المبكرة باسلوب مشوق شجع أطفالك على التعبير عن الانزعاج بطرق لفظية مقبولة.
  • التدريب على الاسترخاء ، أسلوب الرجل الآلي /السجادة.

العلاج

  • التجاهل بشكل متعمد سلوك نوبات الغضب الذي يمكن احتماله.
  • التعبير المناسب عن الرد على الغضب.
  • تقبل مشاعر من قبل الآباء وأن يكونوا قادرين على إحتواء الغضب والرد بالتعبير عنها بالكلمات بدلا من الطريقة العدائية بعدد من المفردات التي تعبر عن المشاعر عن طريق الحوار والمناقشة.
  • حث الطفل عند عجزه عن الكلام بسبب الغضب بتشجيعه بممارسة التفريغ العضلي عن طريق نشاطات جسدية مثل الركض أو ممارسة أي نوع من الرياضة.
  • أعطاء الطفل مكافآت كحافزا ايجابيا للسلوك الذي يخلو من نوبات الغضب.
  • فرض جزاء مثل العزل في غرفته لمدة 5-10 دقائق كعقاب بسيط كلما حدثت نوبة غضب. كن حازما في تنفيذ هذه القاعدة .
  • مساعدة الطفل على تعلم التحكم بمزاجه عن طريق تعريضه لمواقف افتراضية تسبب له الشعور بالغضب وكيفية التعامل مع الحالة (لعب الدور) ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أسلوب تقليل الحساسية.
  • أن الحديث مع الذات يساعد على تطوير الأفكار التي ستساعد الطفل على تهدئته عندما يلاحظ الأعراض الجسدية والفكرية والسلوكية ( ابقى هادئا). أمساك الطفل أو ضمه والتحدث معه بصوت منخفض ومهدئ وكلما كنت أكثر هدوء استرد هدوءه بشكل أسرع. وعندما يهدأ قدم له كأسا من الماء. أن معرفة إشارات وأعراض الغضب مثل احمرار الوجه والقبض على اليد بتوتر و التعرق تساعد الطفل في التعامل مع حالة الغضب وتدريبه على  التنفس بعمق يساعد على التقليل من التوتر الجسدي المرافق للغضب.